قراءات يوم 16 ابيب
صفحة 1 من اصل 1
قراءات يوم 16 ابيب
مزمور القداس
في مثل هذا اليوم تنيح القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهب . ولد هذا القديس بمدينة رومية من أب غني يسمى اطروفيوس (أو اطرافيموس ) . ولما كان يوحنا يتلقى العلم في المكتب طلب من أبيه أن يجلد له الإنجيل الذي كان يقرأ فيه بالذهب فعمل له ما أراد ففرح به كثيرا واتفق أن أحد الرهبان نزل عندهم عند ذهابه إلى بيت المقدس فطلب منه يوحنا أن يأخذه معه . فأعلمه أنه ذاهب إلى القدس وليس إلى الدير . ثم عرفه أنه صغير السن ، ولا يحتمل عيشة التقشف التي يمارسها الرهبان ، غير أن يوحنا كان صادقا في عزمه فسافر وحده في سفينة إلى دير ذلك الراهب ولما رآه الرئيس لم يرد أن يقبله لصغر سنه ، وأفهمه أن العيشة الرهبانية شاقة على مثله ولما ألح عليه يوحنا ورأى فيه الرئيس ثبات العزم وقوة اليقين حلق له شعر رأسه وألبسه ثوب الرهبنة المقدس فأجهد يوحنا نفسه بعبادات زائدة وكان الأب الرئيس ينصحه قائلا : " ترفق بنفسك وسر مثل سائر الأخوة " فكان يقول له " ان قوة الله وصلاتك عني تعينني " وبعد سبع سنوات رأى في رؤيا من يقول له : " قم أذهب إلى والديك لتأخذ بركتهما قبل انتقالك من هذا العالم " وتكررت هذه الرؤيا ثلاث ليال متوالية فأعلم الرئيس بها ، فعرفه أن هذا من الله وأشار عليه بالذهاب فلما خرج من الدير وجد رجلا مسكينا عليه ثياب رثة ، فأخذها منه وأعطاه ثيابه . ولما وصل منزل والديه قضى ثلاث سنوات قريبا من باب البيت يقيم في عشة من القش وكان يقتات أثناءها من فضلات موائد أبيه
[b]
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس بيعة الشهيد فيلوثيؤس . ولربنا المجد دائمًا . آمين[/b][/b][/b]
مز 139 : 16 ، 17
وأنا لقد أكرم على جداً، أصفياؤك يا الله، واعتزت جداًرئاستهم، أحصيهم فيكثرون أكثر من الرمل. هلليلويا
الانجيل
يو 21 : 15 - 25
15- فبعدما تغدوا قال يسوع لسمعان بطرس يا سمعان بن يونا اتحبني اكثر من هؤلاء قال نعم يا رب انت تعلم اني احبك قال له ارع خرافي.
16- قال له ايضا ثانية يا سمعان بن يونا اتحبني قال له نعم يا رب انت تعلم اني احبك قال له ارع غنمي.
17- قال له ثالثة يا سمعان بن يونا اتحبني فحزن بطرس لانه قال له ثالثة اتحبني فقال له يا رب انت تعلم كل شيء انت تعرف اني احبك قال له يسوع ارع غنمي.
18- الحق الحق اقول لك لما كنت اكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك و تمشي حيث تشاء و لكن متى شخت فانك تمد يديك و اخر يمنطقك و يحملك حيث لا تشاء.
19- قال هذا مشيرا الى اية ميتة كان مزمعا ان يمجد الله بها و لما قال هذا قال له اتبعني.
20- فالتفت بطرس و نظر التلميذ الذي كان يسوع يحبه يتبعه و هو ايضا الذي اتكا على صدره وقت العشاء و قال يا سيد من هو الذي يسلمك.
21- فلما راى بطرس هذا قال ليسوع يا رب و هذا ما له.
22- قال له يسوع ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك اتبعني انت.
23- فذاع هذا القول بين الاخوة ان ذلك التلميذ لا يموت و لكن لم يقل له يسوع انه لا يموت بل ان كنت اشاء انه يبقى حتى اجيء فماذا لك.
24- هذا هو التلميذ الذي يشهد بهذا و كتب هذا و نعلم ان شهادته حق.
25- و اشياء اخر كثيرة صنعها يسوع ان كتبت واحدة واحدة فلست اظن ان العالم نفسه يسع الكتب المكتوبة امين
السنكسار
[b]1-نياحة القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهبى
في مثل هذا اليوم تنيح القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهب . ولد هذا القديس بمدينة رومية من أب غني يسمى اطروفيوس (أو اطرافيموس ) . ولما كان يوحنا يتلقى العلم في المكتب طلب من أبيه أن يجلد له الإنجيل الذي كان يقرأ فيه بالذهب فعمل له ما أراد ففرح به كثيرا واتفق أن أحد الرهبان نزل عندهم عند ذهابه إلى بيت المقدس فطلب منه يوحنا أن يأخذه معه . فأعلمه أنه ذاهب إلى القدس وليس إلى الدير . ثم عرفه أنه صغير السن ، ولا يحتمل عيشة التقشف التي يمارسها الرهبان ، غير أن يوحنا كان صادقا في عزمه فسافر وحده في سفينة إلى دير ذلك الراهب ولما رآه الرئيس لم يرد أن يقبله لصغر سنه ، وأفهمه أن العيشة الرهبانية شاقة على مثله ولما ألح عليه يوحنا ورأى فيه الرئيس ثبات العزم وقوة اليقين حلق له شعر رأسه وألبسه ثوب الرهبنة المقدس فأجهد يوحنا نفسه بعبادات زائدة وكان الأب الرئيس ينصحه قائلا : " ترفق بنفسك وسر مثل سائر الأخوة " فكان يقول له " ان قوة الله وصلاتك عني تعينني " وبعد سبع سنوات رأى في رؤيا من يقول له : " قم أذهب إلى والديك لتأخذ بركتهما قبل انتقالك من هذا العالم " وتكررت هذه الرؤيا ثلاث ليال متوالية فأعلم الرئيس بها ، فعرفه أن هذا من الله وأشار عليه بالذهاب فلما خرج من الدير وجد رجلا مسكينا عليه ثياب رثة ، فأخذها منه وأعطاه ثيابه . ولما وصل منزل والديه قضى ثلاث سنوات قريبا من باب البيت يقيم في عشة من القش وكان يقتات أثناءها من فضلات موائد أبيه
[b]
2-حضار جسد الشهيد العظيم جاؤرجيوس
في مثل هذا اليوم كان وصول أعضاء الشهيد العظيم جاؤرجيوس إلى كنيسته بمصر القديمة وذلك أن راهبا اسمه القمص مرقس كان رئيسا على دير القلمون ، وكان يتردد على البلاد لافتقاد المسيحيين كل سنة فاتفق له أن بات ليلة حسب عادته عند رجل عربي ، فرأى القديس جاؤرجيوس في رؤيا يقول له : " خذ جسدي من المرأة التي تأتيك به غدا وضعه في كنيستي التي بمصر القديمة "
ولما كان الغد أتته امرأة وأعلمته أن لديها صندوقا كان أحضره ولدها قبل موته من كنيسة القديس جاؤرجيوس بفلسطين فتحققت رؤياه ومضى معها وشاهد الصندوق . ثم ذهب إلى البابا البطريرك الأنبا غبريال الثامن الثمانين وأخبره بأمره فقام لوقته ومعه الكهنة وبعض الشعب إلى حيث الصندوق وبعد أن تباركوا من الأعضاء المقدسة وأعطوا المرأة بعض المال حملوا الصندوق باحتفال عظيم وأتوا به إلى كنيسة القديس بمصر القديمة وظهرت منه آيات كثيرة .
صلاته تكون معنا ، ولربنا المجد دائمًا . آمين
3-[b]
تكريس بيعة الشهيد فيلوثيؤس
في مثل هذا اليوم تذكار تكريس بيعة الشهيد فيلوثيؤس . ولربنا المجد دائمًا . آمين[/b][/b][/b]
رامز رسمى- عضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 35
تاريخ الميلاد : 15/12/1987
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
العمر : 36
مواضيع مماثلة
» قراءات يوم 17 ابيب
» قراءات اليوم 18 ابيب
» قراءات اليوم25بؤونة
» قراءات 26بؤونة
» قراءات اليوم28بؤوتة
» قراءات اليوم 18 ابيب
» قراءات اليوم25بؤونة
» قراءات 26بؤونة
» قراءات اليوم28بؤوتة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى