مشاهير من البياضية!!!
صفحة 1 من اصل 1
مشاهير من البياضية!!!
البابا يؤانس 15 البطريرك الـ 99
++++++++++++++++
إنتخاب البابا
++++++
نشأ هذا البابا فى ملوى وكان أسمه يؤانس وقد كان عالماً بالكتب الروحية , ثم ترك بلدته وذهب إلى دير الأنبا أنطونى الععظيم فى البرية وترهبن هناك , وعاش فى خوف الرب فعرفه إخوته الرهبان نقاوة قلبه ومحبته للكنيسة وتقواة , وسمع عنه الكثيرين فى أرض مصر حيث فلح عبير فضائلة , وقد كان عجيباً هى سرعة رسامته حيث تمت بعد 7 أيام فقط من نياحه سلفه وكان يوم رسامته حسب ما ذكرت (1) أيريس حبيب المصرى 15/ 9/ 1621 م (ذكر القس منسى يوحنا (2) السنة وقال سنة 1330 ش التى توافق 1613م ) بنفس أسمه الرهبانى فأخذ أسمه يؤنس رقم 15 لأن قبله كان 14 بطريركا على أسم يؤنس وكان رقمه 99 فى عداد البطاركة الذين جلسوا على الكرسى المرقسى وكان فى عهد السلطان عثمان بن محمد .
القاضى العادل
++++++
وكان هذا البابا لا يحابى أحداً من شعبه مهما علت منزلته ولم يكن يظلم أنسانا مهما كان من فقره , ولما رأى الشعب القبطى عدل راعيه فأطلق عليه لقب " القاضى العادل " أو " البابا العادل أى الأب العادل بين أولاده"
القبطى يدفع : أموال مفروضة (الضرائب) + والجزية + والجوالى
لقد أمتد إضطهاد الأقباط وإذلالهم حتى عصر الإحتلال العثمانى ولم يكن جيش الإحتلال هو عبئ على المسلمين وحدهم ولكن كان القبطى يتحمل أضعاف ما يتحمله المسلم فالمسلم كان عليه دفع أموال تفرض عليه من الوالى فكان يدفع الأموال المفروضة على أصحاب الوظائف وعلى المزارعين فلم تكن هذه الضرائب هى الوحيدة التى على الأقباط آدائها مثلهم مثل المسلمين ولكن كان عليهم دفع الجزية أيضاً ( أى ضريبة المغلوب للغالب أو ضريبة لأحتفاظ المسيحي بدينه ) وأحيانا تضاف إليها ضريبة خاصة تعرف " بالجوالى " وهى ضريبة على الفرد(3)
وكان كثيراً ما يضايق الحكام العثمانيين أو المماليك ألقباط للحصول على الأموال منهم بطرق غير مشروعة , فكانوا كثيراً ما يلزمونهم بالسير على الشمال ليتركوا لهم اليمين ليسيروا فيه , وكثيراً ما كانوا يمنعوهم من ركوب الخيل , وما هو أمر من هذا كله , فكانوا يمنعوهم من إقامة الشعائر الدينية , والتضييق معروف لكل أنواعه معروف فى العصر العثمانى وهدفه جمع المال وكان الأقباط يرضون جشع الولاة بما يقدمونه من مال فتنفرج الضيقة إلى حين(4)
نظام جمع الأموال فى عصر حكم آل عثمان
+++++++++++++++++
كان تنظيم جمع الأموال من المصريين عموماً بعد إحتلال آل عثمان مصر كان منظماً وقوياً جداً وكانت طريقة تنفيذه تسمح بإضافة زيادة عن المطلوب حسب ما يراه المسئول , هذه الزيادة تضاف من القمة حتى القاعدة , وقبل أن نتكلم عن النظام الإدارى لجمع المال فى الحكم العثمانى فى مصر نحب نوضح للقارئ أولاً أن المماليك الذين حكموا مصر قبل إستيلاء آل عثمان مصر ظلوا فيها وبدلاً من أن ينهب مصر المماليك فقط أصبخ ينهبها المماليك والعثمانيين معاً وأصبح الهرم الإجتماعى مكون من العثمانيين فى قمة الهرم يليهم المماليك ثم المسلمين ثم الأروام ثم الأقباط واليهود ثم العبيد , أما العرب المسلمين فلم يظهروا فى العصر العثمانى بإنتهاء دولتهم
وكان النظام الإدارى لجماعى الأموال مبنى طبقات متميزة وكل طبقة أو مجموعة إدارية تتجسس على الأخرى إو على ما يليها
الباشا وهو حاكم مصر الذى يعين من قبل السلطان : وعليه أن يجمع أموال من المصريين لعدة أسباب منها أن يورد مبلغ كبير لخزانة السلطنة العثمانية , أن يقدم هدايا إلى أعضاء العائلة الحاكمة , أن يخرج بثروة من عمله كباشا يحكم مصر لأنه يعرف تماما أن مدته فى حكم مصر قصيرة .
فالصناجق الذين هم حكام الأقاليم كانت وظيفتهم الإشراف على الرى والزراعة والمشاريع من إقامة الجسور وخلافة , كما كان من مسئولياتهم حماية الفلاحين من إعتداءات العربان . وكان جميعهم من المماليك الذين لا يدركون المسئولية وكانوا كثيراً ما يبتزون المال من الفلاحين ومن العربان فقد كان همهم جمع المال تاركين الأمور لنوابهم
النواب وكان يطلق عليهم الكاشف وهى الطبقة التى تلى المماليك ومهمتها الإشراف على جمع الأموال للحاكم الأقليم الذى هو من أميراً من المماليك ومعه جنوده وهو بالتالى يسلمها إلى الباشا الذى يحكم مصر من قبل العثمانيين وهم يراقبون جامعى الأموال .
جامعى الأموال : وهم الطبقة التى تنزل إلى أماكن أعمال الناس وجمع الأموال منهم , وكانوا مكروهين من عامة الشعب جداً .
وكان الكرباج العثمانى هو الجامع الحقيقى للمال من المصريين وكان كثيرا ما يموت المصريين عند ضربهم بالكرباج لعدم إستطاعتهم سداد الأموال التى عليهم .
الوبــــــــــاء
++++++
وفى أيام هذا البابا حدث وباء عظيم لم يحدث مثله قط من قبل وكان فى سنة 1330 ش وأسماه العامة " الفصل الأسود" وأستشرى الوباء فى أرض الصعيد وأستمر من شهر طوبى إلى آخر شهر برمودة ومات كثيرين من الناس وخربت البيوت .
وفى سنة 1341 حدث وباء فى مصر كلها ولكنه كان أقل ضررا من الأول الذى سبقه
عصيان وتمرد على الباشا
وفى السنوات الأولى من القرت السابع عشر كثر التمرد على الحكم العثمانى والبشاوات الذين يرسلونهم واحداً بعد الآخر , وفى سنة 1608 تحالف جنود الباشا العثمانى مع المماليك على الالعصيان لعدم موافقتهم على فرض الضرائب الباهظة على المصريين ولكن كان هدفهم الحقيقى هو الإطاحة بالحكم او تغيير الباشا , ولكن البشا تمكن من ردع العصاة (5)
رحــلاته الرعوية
++++++++
وفى وسط الفتن والتمرد وعصيان جنود الباشا والمماليك قام البابا برحلتين رعويتين خلال باباويته التى قاربت 10 سنوات
نياحتـــه
++++
وبينما كان يطوف بين رعيته فى أثناء رحلته الثانية رأى أن يبيت فى أبنوب عند رجلاً غنياً أسمه أبن حويده عنده محظية وكان يمارس التسرى (عبدة من ملكات اليمين كعادة المسلمين ) فقصد أن يبيت عنده حتى ينصحة ولكن كان الرجل عنيداً حقوداً شريراً ملك الشيطان على قلبه فكان لا يقبل النصح والإرشاد فإغتاظ وأضمر للبابا الشر وقام بدس السم له فى الطعام وصحا البابا يؤنس من نومه فى منتصف تلك الليلة من شدة وجع فى بطنه فلما شعر البابا بدنو أجله فطلب مركباً عند مطلع الفجر ليذهب إلى مصر القديمة وعندما أبحرت مركب فمات فى البحر فذهب به رجاله إلى البياضية حيث صلوا عليه ودفنوه فى دير القديس الأنبا بيشوى (6) هناك وكان فى سنة 1341 ش التى توافق 1623م وكانت مدة رئاسته وجلوسه على العرش المرقسى 10 سنين .
==================
(1) أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية ج4 ص 36
(2) تاريخ الكنيسة القبطية القس منسى يوحنا طبع مكتبة المحبة سنة 1983 م ص 468
(3) المجمل .. تاريخ مصر فى العهد العثمانى لحسن عثمان ص 204
(4) موجز تاريخ البطاركة ليعقوب جرجس وبإشراف زاهر رياض ج 2 ص 71
(5) الشهابى ص 625
(6) تاريخ الاباء البطاركة للأنبا يوساب أسقف فوه من آباء القرن 12 أعده للنشر للباحثين والمهتمين بالدراسات القبطية الراهب القس صموئيل السريانى والأستاذ نبيه كامل ص 206
++++++++++++++++
إنتخاب البابا
++++++
نشأ هذا البابا فى ملوى وكان أسمه يؤانس وقد كان عالماً بالكتب الروحية , ثم ترك بلدته وذهب إلى دير الأنبا أنطونى الععظيم فى البرية وترهبن هناك , وعاش فى خوف الرب فعرفه إخوته الرهبان نقاوة قلبه ومحبته للكنيسة وتقواة , وسمع عنه الكثيرين فى أرض مصر حيث فلح عبير فضائلة , وقد كان عجيباً هى سرعة رسامته حيث تمت بعد 7 أيام فقط من نياحه سلفه وكان يوم رسامته حسب ما ذكرت (1) أيريس حبيب المصرى 15/ 9/ 1621 م (ذكر القس منسى يوحنا (2) السنة وقال سنة 1330 ش التى توافق 1613م ) بنفس أسمه الرهبانى فأخذ أسمه يؤنس رقم 15 لأن قبله كان 14 بطريركا على أسم يؤنس وكان رقمه 99 فى عداد البطاركة الذين جلسوا على الكرسى المرقسى وكان فى عهد السلطان عثمان بن محمد .
القاضى العادل
++++++
وكان هذا البابا لا يحابى أحداً من شعبه مهما علت منزلته ولم يكن يظلم أنسانا مهما كان من فقره , ولما رأى الشعب القبطى عدل راعيه فأطلق عليه لقب " القاضى العادل " أو " البابا العادل أى الأب العادل بين أولاده"
القبطى يدفع : أموال مفروضة (الضرائب) + والجزية + والجوالى
لقد أمتد إضطهاد الأقباط وإذلالهم حتى عصر الإحتلال العثمانى ولم يكن جيش الإحتلال هو عبئ على المسلمين وحدهم ولكن كان القبطى يتحمل أضعاف ما يتحمله المسلم فالمسلم كان عليه دفع أموال تفرض عليه من الوالى فكان يدفع الأموال المفروضة على أصحاب الوظائف وعلى المزارعين فلم تكن هذه الضرائب هى الوحيدة التى على الأقباط آدائها مثلهم مثل المسلمين ولكن كان عليهم دفع الجزية أيضاً ( أى ضريبة المغلوب للغالب أو ضريبة لأحتفاظ المسيحي بدينه ) وأحيانا تضاف إليها ضريبة خاصة تعرف " بالجوالى " وهى ضريبة على الفرد(3)
وكان كثيراً ما يضايق الحكام العثمانيين أو المماليك ألقباط للحصول على الأموال منهم بطرق غير مشروعة , فكانوا كثيراً ما يلزمونهم بالسير على الشمال ليتركوا لهم اليمين ليسيروا فيه , وكثيراً ما كانوا يمنعوهم من ركوب الخيل , وما هو أمر من هذا كله , فكانوا يمنعوهم من إقامة الشعائر الدينية , والتضييق معروف لكل أنواعه معروف فى العصر العثمانى وهدفه جمع المال وكان الأقباط يرضون جشع الولاة بما يقدمونه من مال فتنفرج الضيقة إلى حين(4)
نظام جمع الأموال فى عصر حكم آل عثمان
+++++++++++++++++
كان تنظيم جمع الأموال من المصريين عموماً بعد إحتلال آل عثمان مصر كان منظماً وقوياً جداً وكانت طريقة تنفيذه تسمح بإضافة زيادة عن المطلوب حسب ما يراه المسئول , هذه الزيادة تضاف من القمة حتى القاعدة , وقبل أن نتكلم عن النظام الإدارى لجمع المال فى الحكم العثمانى فى مصر نحب نوضح للقارئ أولاً أن المماليك الذين حكموا مصر قبل إستيلاء آل عثمان مصر ظلوا فيها وبدلاً من أن ينهب مصر المماليك فقط أصبخ ينهبها المماليك والعثمانيين معاً وأصبح الهرم الإجتماعى مكون من العثمانيين فى قمة الهرم يليهم المماليك ثم المسلمين ثم الأروام ثم الأقباط واليهود ثم العبيد , أما العرب المسلمين فلم يظهروا فى العصر العثمانى بإنتهاء دولتهم
وكان النظام الإدارى لجماعى الأموال مبنى طبقات متميزة وكل طبقة أو مجموعة إدارية تتجسس على الأخرى إو على ما يليها
الباشا وهو حاكم مصر الذى يعين من قبل السلطان : وعليه أن يجمع أموال من المصريين لعدة أسباب منها أن يورد مبلغ كبير لخزانة السلطنة العثمانية , أن يقدم هدايا إلى أعضاء العائلة الحاكمة , أن يخرج بثروة من عمله كباشا يحكم مصر لأنه يعرف تماما أن مدته فى حكم مصر قصيرة .
فالصناجق الذين هم حكام الأقاليم كانت وظيفتهم الإشراف على الرى والزراعة والمشاريع من إقامة الجسور وخلافة , كما كان من مسئولياتهم حماية الفلاحين من إعتداءات العربان . وكان جميعهم من المماليك الذين لا يدركون المسئولية وكانوا كثيراً ما يبتزون المال من الفلاحين ومن العربان فقد كان همهم جمع المال تاركين الأمور لنوابهم
النواب وكان يطلق عليهم الكاشف وهى الطبقة التى تلى المماليك ومهمتها الإشراف على جمع الأموال للحاكم الأقليم الذى هو من أميراً من المماليك ومعه جنوده وهو بالتالى يسلمها إلى الباشا الذى يحكم مصر من قبل العثمانيين وهم يراقبون جامعى الأموال .
جامعى الأموال : وهم الطبقة التى تنزل إلى أماكن أعمال الناس وجمع الأموال منهم , وكانوا مكروهين من عامة الشعب جداً .
وكان الكرباج العثمانى هو الجامع الحقيقى للمال من المصريين وكان كثيرا ما يموت المصريين عند ضربهم بالكرباج لعدم إستطاعتهم سداد الأموال التى عليهم .
الوبــــــــــاء
++++++
وفى أيام هذا البابا حدث وباء عظيم لم يحدث مثله قط من قبل وكان فى سنة 1330 ش وأسماه العامة " الفصل الأسود" وأستشرى الوباء فى أرض الصعيد وأستمر من شهر طوبى إلى آخر شهر برمودة ومات كثيرين من الناس وخربت البيوت .
وفى سنة 1341 حدث وباء فى مصر كلها ولكنه كان أقل ضررا من الأول الذى سبقه
عصيان وتمرد على الباشا
وفى السنوات الأولى من القرت السابع عشر كثر التمرد على الحكم العثمانى والبشاوات الذين يرسلونهم واحداً بعد الآخر , وفى سنة 1608 تحالف جنود الباشا العثمانى مع المماليك على الالعصيان لعدم موافقتهم على فرض الضرائب الباهظة على المصريين ولكن كان هدفهم الحقيقى هو الإطاحة بالحكم او تغيير الباشا , ولكن البشا تمكن من ردع العصاة (5)
رحــلاته الرعوية
++++++++
وفى وسط الفتن والتمرد وعصيان جنود الباشا والمماليك قام البابا برحلتين رعويتين خلال باباويته التى قاربت 10 سنوات
نياحتـــه
++++
وبينما كان يطوف بين رعيته فى أثناء رحلته الثانية رأى أن يبيت فى أبنوب عند رجلاً غنياً أسمه أبن حويده عنده محظية وكان يمارس التسرى (عبدة من ملكات اليمين كعادة المسلمين ) فقصد أن يبيت عنده حتى ينصحة ولكن كان الرجل عنيداً حقوداً شريراً ملك الشيطان على قلبه فكان لا يقبل النصح والإرشاد فإغتاظ وأضمر للبابا الشر وقام بدس السم له فى الطعام وصحا البابا يؤنس من نومه فى منتصف تلك الليلة من شدة وجع فى بطنه فلما شعر البابا بدنو أجله فطلب مركباً عند مطلع الفجر ليذهب إلى مصر القديمة وعندما أبحرت مركب فمات فى البحر فذهب به رجاله إلى البياضية حيث صلوا عليه ودفنوه فى دير القديس الأنبا بيشوى (6) هناك وكان فى سنة 1341 ش التى توافق 1623م وكانت مدة رئاسته وجلوسه على العرش المرقسى 10 سنين .
==================
(1) أيريس حبيب المصرى - قصة الكنيسة القبطية - طبعة 1998 - مكتبة كنيسة مار جرجس بأسبورتنج - أسكندرية ج4 ص 36
(2) تاريخ الكنيسة القبطية القس منسى يوحنا طبع مكتبة المحبة سنة 1983 م ص 468
(3) المجمل .. تاريخ مصر فى العهد العثمانى لحسن عثمان ص 204
(4) موجز تاريخ البطاركة ليعقوب جرجس وبإشراف زاهر رياض ج 2 ص 71
(5) الشهابى ص 625
(6) تاريخ الاباء البطاركة للأنبا يوساب أسقف فوه من آباء القرن 12 أعده للنشر للباحثين والمهتمين بالدراسات القبطية الراهب القس صموئيل السريانى والأستاذ نبيه كامل ص 206
jean wagdy esskandar- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 119
تاريخ الميلاد : 15/08/1981
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
العمر : 43
مواضيع مماثلة
» مشاهير من البياضية 2!!!
» مشاهير من البياضية 3!!!
» تاريخ البياضية
» قديس البياضية
» الأقوياء بالمسيح فى البياضية(فيديو)
» مشاهير من البياضية 3!!!
» تاريخ البياضية
» قديس البياضية
» الأقوياء بالمسيح فى البياضية(فيديو)
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى