السلام والمحبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول بلضغط على زر الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل بلضغط على زر التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك بمنتدانا
شكرا بين تجاوز المخدوم وسعة صدر الخادم 829894
ادارة المنتدي بين تجاوز المخدوم وسعة صدر الخادم 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلام والمحبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول بلضغط على زر الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل بلضغط على زر التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك بمنتدانا
شكرا بين تجاوز المخدوم وسعة صدر الخادم 829894
ادارة المنتدي بين تجاوز المخدوم وسعة صدر الخادم 103798
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بين تجاوز المخدوم وسعة صدر الخادم

اذهب الى الأسفل

بين تجاوز المخدوم وسعة صدر الخادم Empty بين تجاوز المخدوم وسعة صدر الخادم

مُساهمة من طرف jean wagdy esskandar الأحد يوليو 12, 2009 8:59 pm

بين تجاوز المخدوم وسعة صدر الخادم

لنيافة الأنبا مكاريوس الاسقف العام
الإنسان هو موضوع حب الله، ومع أن الله يحب كل خليقته إلا أن الإنسان هو المخلوق المدلل لديه، ويجب على الخادم وهو وكيل الله والمتشبه به أن يحب أولاده ويتخذ صفات الراعى الصالح من حيث بذل نفسه عن المخدوم وإطالة أناته عليه واحتوائه متى أخطأ..

فمن المتوقع أن يخطىء المخدوم .. وأن يتذمر وأن يسأل .. وأن يصدر عنه ما لا يعجب الخادم، فى حين يتوجب على الخادم (والذى قيل له ذلك كثيراً عندما كان ’يعد خادماً) أن يطيل أناته على المخدوم ويحتمله ولا يضيق به ولا ينزل إلى مستوى الإحتكاك به والخصومة معه.

وإذا كان على المستوى العادى نطلب من الآخرين الإحتمال والعودة بالملامة على النفس، فكم وكم يكون الخادم الذى يمتلك أحشاء رأفة وقلب حان ومشاعر رقيقة.. ألم ’يكتب أنه " يجب علينا نحن الأقوياء أن نحتمل اضعاف الضعفاء ولا نرضى أنفسنا " (رومية 15: 1) فإذا وصل الحديث بين الأب وأبنه إلى الصدام فقد أخطأ الأب لا الإبن وكذلك المدرس والتلميذ والمدير والموظف ..الخ، وفى حالة الصدام فإن الذى يخسر هو الكبير أكثر بكثير من خسارة الصغير والذى قد لا يدرك ما يحدث.

لهذا كتب القديس امبروسيوس مقالته الرائعة " ترفقوا بالخطاة ..." أضعف الإيمان أن نسامح من يخطىء ولكن كأناس روحيين علينا أن نلتمس العذر لهم ونلوم أنفسنا .. ولاشك أن وداعة الخادم ولطفه.. وصبره مثل الأم الحنون " بل كنا مترفقين في وسطكم كما تربي المرضعة اولادها" (1 تس 2: 7). كل هذا يجعله يقتنى المخدوم ويربحه للمسيح ويعطيه فرصة لأن يعتذر ..

أما من جهة التأديب المطلوب من الراعى أو الخادم فليكن بحب خالص وليس كمن ينتقم لنفسه ويثأر لكرامته، فالغرض من المحاكمة هو الوصول للحق وبالتالي فإن الهدف من العقوبة هو الإصلاح، إذ يجوز العقاب برفق، لأن الراعى هو طبيب لا قاضى، وعندما تحاكم الكنيسة شخص ما فإنها تهب كلها للصلاة لأجله حتى لا يفنى إيمانه.
jean wagdy esskandar
jean wagdy esskandar
مشرف
مشرف

الجنس : ذكر
الاسد
عدد المساهمات : 119
تاريخ الميلاد : 15/08/1981
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
العمر : 42

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى