( 24 بـؤونة استشهاد القديس أنبا موسى الأسود )
صفحة 1 من اصل 1
( 24 بـؤونة استشهاد القديس أنبا موسى الأسود )
طوباك أيها القوي القديس العظيم الأنبا موسى الأسود، يا من تغلبت على شرور عشت فيها وشيطان حواك في أسره سنين طويلة، يا من قمت منتصراً محباً لإله لم تكن تعرفه ولكنك إشتقت إليه وسألت عنه كثيراً، طوباك يا من استطعت بقوة إلهك أن تقهر كل قوى الشر وأن تسحق الشيطان تحت قدميك ذليلاً، طوباك يا من عمل فيك الرب وحول شرورك لأعمال محبة عظيمة، وكبريائك لبذل وتضحية وعطاء، وجبروتك إلى ضعف مقدس مختبئ في حضن المسيح الدافئ.
طوباك يا من أحببت وسلمت وإشتهيت الحياة الأبدية وكللت أيها القوي بأكاليل الفرح الأبدي، مستحق كل تمجيد أيها القوي القديس المختبر الضعف البشري وسلطان الخطية، إشفع فينا أمام حبيبك السيد المسيح ليغفر لنا خطايانا ويعطينا النصرة على الشهوات والأفكار الشريرة.
طوباك أيها القوي القديس العظيم الأنبا موسى الأسود، يا من تغلبت على شرور عشت فيها وشيطان حواك في أسره سنين طويلة، يا من قمت منتصراً محباً لإله لم تكن تعرفه ولكنك إشتقت إليه وسألت عنه كثيراً، طوباك يا من استطعت بقوة إلهك أن تقهر كل قوى الشر وأن تسحق الشيطان تحت قدميك ذليلاً، طوباك يا من عمل فيك الرب وحول شرورك لأعمال محبة عظيمة، وكبريائك لبذل وتضحية وعطاء، وجبروتك إلى ضعف مقدس مختبئ في حضن المسيح الدافئ.
طوباك يا من أحببت وسلمت وإشتهيت الحياة الأبدية وكللت أيها القوي بأكاليل الفرح الأبدي، مستحق كل تمجيد أيها القوي القديس المختبر الضعف البشري وسلطان الخطية، إشفع فينا أمام حبيبك السيد المسيح ليغفر لنا خطايانا ويعطينا النصرة على الشهوات والأفكار الشريرة.
طوباك أيها القوي القديس العظيم الأنبا موسى الأسود، يا من تغلبت على شرور عشت فيها وشيطان حواك في أسره سنين طويلة، يا من قمت منتصراً محباً لإله لم تكن تعرفه ولكنك إشتقت إليه وسألت عنه كثيراً، طوباك يا من استطعت بقوة إلهك أن تقهر كل قوى الشر وأن تسحق الشيطان تحت قدميك ذليلاً، طوباك يا من عمل فيك الرب وحول شرورك لأعمال محبة عظيمة، وكبريائك لبذل وتضحية وعطاء، وجبروتك إلى ضعف مقدس مختبئ في حضن المسيح الدافئ.
طوباك يا من أحببت وسلمت وإشتهيت الحياة الأبدية وكللت أيها القوي بأكاليل الفرح الأبدي، مستحق كل تمجيد أيها القوي القديس المختبر الضعف البشري وسلطان الخطية، إشفع فينا أمام حبيبك السيد المسيح ليغفر لنا خطايانا ويعطينا النصرة على الشهوات والأفكار الشريرة.
لا يعرف على وجة التحديد فى اية منطقة نشأ القديس موسى ولا الى اية قبيله كان ينتمى، قيل انة من احدى قبائل البربر والقليل المعروف عن طفولتة وشبابة ليس فيه ما يدعو للإعجاب. بالرغم من شرور موسى وحياتة السوداء أمام الجميع الا ان الله الرحوم وجد فى قلب موسى استعداد للحياة معه.... فكان موسى من وقت سماعة عن اباء برية شهيت القديسين وشدة طهارة سيرتهم وجاذبيتهم العجيبة للآخرين.... يتطلع الى الشمس التى لا يعرف غيرها الهاً ويقول لها "أيتها الشمس ان كنت انت الاله فعرفينى.... وأنت أيها الاله الذى لا أعرفة عرفنى ذاتك" فسمع موسى
من يخبرة ان رهبان وادى هبيب (برية شهيت) يعرفون الله. فقام لوقتة وتقلد سيفة وأتى الى البرية.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
توبته
هناك فى البرية تقابل مع الأنبا ايسيذورس وطلب منه أن يرشدة الى خلاص نفسة فأخذه أنبا ايسيذورس وعلمه ووعظه كثيراً بكلام الله وكلمه عن الدينونة والخلاص، وكان لكلمة الله الحية عملها فى داخل قلبه واستكملت فاعليتها داخل نفسة فكانت دموعة مثل الماء الساقى، وكان الندم الحار يجتاح نفسة ويقلق نومة وهكذا كانت حياتة الشريرة وعزم على التخلص منها فقام الى القديس ايسيذورس ثانية.
كان يركع امام قس الاسقيط ويعترف بصوت عال بعيوبة وجرائم حياتة الماضية فى تواضع كثير وبشكل يدعو الى الشفقه ووسط دموع غزيرة فأخذه الأنبا ايسيذورس الى حيث يقيم انبا مقاريوس الكبير الذى أخذ يعلمه ويرشده برفق ولين ثم منحه صبغة المعمودية المقدسة. واعترف علناً فى الكنيسة بجميع خطاياه وقبائحه الماضيه وكان القديس مقار أثناء الاعتراف يرى لوحاً عليه كتابة سوداء، وكلما أعترف موسى بخطية قديمة مسحها ملاك الله حتى اذ انتهى من الاعتراف وجد اللوح آبيضاً.
بعد أن سمع القديس موسى لكلام القديس ايسيذورس سكن مع الاخوة الرهبان وقيل أنهم كانوا يفزعون منه فى بادئ الأمرل لأنة كان فى حياتة الماضية "رعب المنطقة" ولكنهم لم يلبثوا رأو فيه مثال الاتضاع والجهاد الروحى والنظام، ولكثرة الزائرين له اشار علية القديس مقاريوس بأن يبتعد من ذلك المكان الى قلاية منفردة فى القفر وللحال أطاع القديس موسى وانفرد فى قلايتة وعاش فى وحدتة مثابراً للجهاد الروحى وتزايد فيه جدا وكان مندفعاً فى الصوم والصلاة والتأمل والندم، لكن الشيطان لم يحتمل فعل موسى هذا فابتدأ يقاومة بكل قوتة.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
طوباك يا من أحببت وسلمت وإشتهيت الحياة الأبدية وكللت أيها القوي بأكاليل الفرح الأبدي، مستحق كل تمجيد أيها القوي القديس المختبر الضعف البشري وسلطان الخطية، إشفع فينا أمام حبيبك السيد المسيح ليغفر لنا خطايانا ويعطينا النصرة على الشهوات والأفكار الشريرة.
طوباك أيها القوي القديس العظيم الأنبا موسى الأسود، يا من تغلبت على شرور عشت فيها وشيطان حواك في أسره سنين طويلة، يا من قمت منتصراً محباً لإله لم تكن تعرفه ولكنك إشتقت إليه وسألت عنه كثيراً، طوباك يا من استطعت بقوة إلهك أن تقهر كل قوى الشر وأن تسحق الشيطان تحت قدميك ذليلاً، طوباك يا من عمل فيك الرب وحول شرورك لأعمال محبة عظيمة، وكبريائك لبذل وتضحية وعطاء، وجبروتك إلى ضعف مقدس مختبئ في حضن المسيح الدافئ.
طوباك يا من أحببت وسلمت وإشتهيت الحياة الأبدية وكللت أيها القوي بأكاليل الفرح الأبدي، مستحق كل تمجيد أيها القوي القديس المختبر الضعف البشري وسلطان الخطية، إشفع فينا أمام حبيبك السيد المسيح ليغفر لنا خطايانا ويعطينا النصرة على الشهوات والأفكار الشريرة.
طوباك أيها القوي القديس العظيم الأنبا موسى الأسود، يا من تغلبت على شرور عشت فيها وشيطان حواك في أسره سنين طويلة، يا من قمت منتصراً محباً لإله لم تكن تعرفه ولكنك إشتقت إليه وسألت عنه كثيراً، طوباك يا من استطعت بقوة إلهك أن تقهر كل قوى الشر وأن تسحق الشيطان تحت قدميك ذليلاً، طوباك يا من عمل فيك الرب وحول شرورك لأعمال محبة عظيمة، وكبريائك لبذل وتضحية وعطاء، وجبروتك إلى ضعف مقدس مختبئ في حضن المسيح الدافئ.
طوباك يا من أحببت وسلمت وإشتهيت الحياة الأبدية وكللت أيها القوي بأكاليل الفرح الأبدي، مستحق كل تمجيد أيها القوي القديس المختبر الضعف البشري وسلطان الخطية، إشفع فينا أمام حبيبك السيد المسيح ليغفر لنا خطايانا ويعطينا النصرة على الشهوات والأفكار الشريرة.
لا يعرف على وجة التحديد فى اية منطقة نشأ القديس موسى ولا الى اية قبيله كان ينتمى، قيل انة من احدى قبائل البربر والقليل المعروف عن طفولتة وشبابة ليس فيه ما يدعو للإعجاب. بالرغم من شرور موسى وحياتة السوداء أمام الجميع الا ان الله الرحوم وجد فى قلب موسى استعداد للحياة معه.... فكان موسى من وقت سماعة عن اباء برية شهيت القديسين وشدة طهارة سيرتهم وجاذبيتهم العجيبة للآخرين.... يتطلع الى الشمس التى لا يعرف غيرها الهاً ويقول لها "أيتها الشمس ان كنت انت الاله فعرفينى.... وأنت أيها الاله الذى لا أعرفة عرفنى ذاتك" فسمع موسى
من يخبرة ان رهبان وادى هبيب (برية شهيت) يعرفون الله. فقام لوقتة وتقلد سيفة وأتى الى البرية.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
توبته
هناك فى البرية تقابل مع الأنبا ايسيذورس وطلب منه أن يرشدة الى خلاص نفسة فأخذه أنبا ايسيذورس وعلمه ووعظه كثيراً بكلام الله وكلمه عن الدينونة والخلاص، وكان لكلمة الله الحية عملها فى داخل قلبه واستكملت فاعليتها داخل نفسة فكانت دموعة مثل الماء الساقى، وكان الندم الحار يجتاح نفسة ويقلق نومة وهكذا كانت حياتة الشريرة وعزم على التخلص منها فقام الى القديس ايسيذورس ثانية.
كان يركع امام قس الاسقيط ويعترف بصوت عال بعيوبة وجرائم حياتة الماضية فى تواضع كثير وبشكل يدعو الى الشفقه ووسط دموع غزيرة فأخذه الأنبا ايسيذورس الى حيث يقيم انبا مقاريوس الكبير الذى أخذ يعلمه ويرشده برفق ولين ثم منحه صبغة المعمودية المقدسة. واعترف علناً فى الكنيسة بجميع خطاياه وقبائحه الماضيه وكان القديس مقار أثناء الاعتراف يرى لوحاً عليه كتابة سوداء، وكلما أعترف موسى بخطية قديمة مسحها ملاك الله حتى اذ انتهى من الاعتراف وجد اللوح آبيضاً.
بعد أن سمع القديس موسى لكلام القديس ايسيذورس سكن مع الاخوة الرهبان وقيل أنهم كانوا يفزعون منه فى بادئ الأمرل لأنة كان فى حياتة الماضية "رعب المنطقة" ولكنهم لم يلبثوا رأو فيه مثال الاتضاع والجهاد الروحى والنظام، ولكثرة الزائرين له اشار علية القديس مقاريوس بأن يبتعد من ذلك المكان الى قلاية منفردة فى القفر وللحال أطاع القديس موسى وانفرد فى قلايتة وعاش فى وحدتة مثابراً للجهاد الروحى وتزايد فيه جدا وكان مندفعاً فى الصوم والصلاة والتأمل والندم، لكن الشيطان لم يحتمل فعل موسى هذا فابتدأ يقاومة بكل قوتة.
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
تواضعه واحتماله الاهانات
انعقد مجلس وأرادوا أن يمتحنوا أنبا موسى فنهروه قائلين: "لماذا يأتى هذا الأسود ويجلس فى وسطنا؟" فلما سمع ذلك الكلام سكت. وعند انتهاء المجلس قالوا له: "يا أبانا؟ لماذا لم تضطرب؟" فأجابهم قائلا "الحق انى اضطربت ولكنى ولم أتكلم شيئا".
بينما كان الاخوة جالسين بالقرب من القديس موسى فى احدى المناسبات قال لهم: "سوف يقبل البربر الى البرية، قفوا، أهربوا" فقالوا له "ألا تريد الهرب يا أبانا؟!" أجابهم "طوال هذة السنين وأنا أنتظر هذا اليوم لكى يتم قول فادينا الذى قال"الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون (مت 26 :52)" قالوا:"نحن ايضا لا نهرب ولكن نموت معك" فقال لهم: "هذا ليس شأنى انما رغبتكم، ليهتم كل انسان بنفسه فى الموضع الذى يسكن فيه". وكانوا سبعة اخوة. وبعد برهه من الزمن قال لهم: "هوذا البربر يقـتربون من الباب" فدخل البربر وقتلوهم ولكن واحداً منهم كان خائفا هرب بين الحصير ورأى سبعة تيجان نازله من السماء توجت السبعة الذين ذبحوا.
بركة صلاته تكون معنا أمين.
.ولربنا المجد الدائم أمين.
انعقد مجلس وأرادوا أن يمتحنوا أنبا موسى فنهروه قائلين: "لماذا يأتى هذا الأسود ويجلس فى وسطنا؟" فلما سمع ذلك الكلام سكت. وعند انتهاء المجلس قالوا له: "يا أبانا؟ لماذا لم تضطرب؟" فأجابهم قائلا "الحق انى اضطربت ولكنى ولم أتكلم شيئا".
بينما كان الاخوة جالسين بالقرب من القديس موسى فى احدى المناسبات قال لهم: "سوف يقبل البربر الى البرية، قفوا، أهربوا" فقالوا له "ألا تريد الهرب يا أبانا؟!" أجابهم "طوال هذة السنين وأنا أنتظر هذا اليوم لكى يتم قول فادينا الذى قال"الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون (مت 26 :52)" قالوا:"نحن ايضا لا نهرب ولكن نموت معك" فقال لهم: "هذا ليس شأنى انما رغبتكم، ليهتم كل انسان بنفسه فى الموضع الذى يسكن فيه". وكانوا سبعة اخوة. وبعد برهه من الزمن قال لهم: "هوذا البربر يقـتربون من الباب" فدخل البربر وقتلوهم ولكن واحداً منهم كان خائفا هرب بين الحصير ورأى سبعة تيجان نازله من السماء توجت السبعة الذين ذبحوا.
بركة صلاته تكون معنا أمين.
.ولربنا المجد الدائم أمين.
jean wagdy esskandar- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 119
تاريخ الميلاد : 15/08/1981
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
العمر : 43
مواضيع مماثلة
» فيلم الأنبا موسى الأسود بمناسبة عيده
» القديس متياس الرسول
» القديس الأب بامبو
» القديس ثيوفانيوس الحبيس
» القديس بيتر بيمتس
» القديس متياس الرسول
» القديس الأب بامبو
» القديس ثيوفانيوس الحبيس
» القديس بيتر بيمتس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى